![¤©§][§©¤][ سوريا حلب الاول ][¤©§][§©¤](https://2img.net/s/t/14/35/31/i_logo.png){kind=logo}
ضربت مراتك ؟ هي دي الرجولة في نظرك ؟
الموضوع جد خطير ولذلك فاعذروني على الإطالة
حيث يظن الكثيرون من الناس أن الزوج من حقه ضرب زوجته كيفما شاء دون رابط أو ضابط ، يعتقدون أنهم يمارسون حق التأديب حتى ولو استعملوا معهن أقسى وأبشع أنواع التعذيب التي ربما لا تعرفها إدارة معتقلات غوانتانمو ، وإذا طلبت من هذا الزوج أن يكف عن زوجته ، قال لك : دعنى فاني أمارس حقي الشرعي في تأديبها ،
فإذا سألته عن سند حقه هذا قال لك : أما قرأت أن القران الكريم يقول : (وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً ( من الآية 34 من سورة النساء 0
والعجيب أن هذه المسالة كادت تكون عرفا في بعض المجتمعات الإسلامية ، فمهما اعتدى الرجل على زوجته ، فلن تجد مجيرا يخلصها من بين يديه ، فجميع من حولها يقولون : هذه مسائل عائلية ولا يحق لنا التدخل لمنعه من تأديب زوجته 0
ما هذا التفسير لكتاب الله العزيز ؟
وحتى لا تتهمونى بالمبالغة فاسمحوا لي بعرض هذه الحالة المأساوية التي نشرتها جريدة الوطن السعودية في نهاية أغسطس 2006 على لسان احد الأشخاص الذين شاهدوا هذه الواقعة حيث جاء فيما جاء بتلك الجريدة ( فوجئ هذا الشاهد بأحد الأشخاص ينهال ضرباً على امرأة بطريقة وحشية وسط صراخها وصراخ أطفالها ، ومن ثم قام بحملها عاليا ودفعها من فوق سياج الحديقة لتسقط على الأرض بصورة حزينة أمام الناس ،،، ولا يكتفي بذلك بل يكمل القصة ،،، عندما وصلت المرأة جوار إحدى السيارات قام بركلها بقدمه حتى تمكن من إركابها مع الأطفال وغادر مسرعاً 000 وعندما قام الرجل ــ الشريف ــ بإبلاغ الشرطة عن ذلك المجرم ، تصرفت الشرطة على الفور ، وقبضت عليه متوقفا عند أحد المحطات ،، لكن المفاجأة أن الرجل عندما اتصل على الشرطة ليتابع ما حصل ، وجد من يرد عليه من رجال الأمن ليقول له أن الوضع عادي جدا ، وأن الرجل حسب رأيهم - أي رأي القانون - كان فقط يؤدب زوجته )
ما هذا التفسير لكتاب الله العزيز ؟
هل يأمرنا ديننا الحنيف بهذه القسوة والوحشية ؟؟؟
كيف يفسرون كتاب الله بهذه الوحشية ؟؟؟ ألم يقراوا أبدا قوله تعالى {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الروم 21 ؟؟؟
كيف يحولون السكن والمودة والرحمة إلى غلظة وقسوة وعنف ؟؟؟
صحيح أن الرجال قوامون على النساء ويحق لهم تأديب زوجاتهم ،، ولكن ذلك مشروط بالاتى : ــ
أولا : ــ نشوز الزوجة ،، لقوله تعالى قوله تعالى{واللاتي تخافون نشوزهن} 00 قال ابن عباس : تخافون بمعنى تعلمون وتتيقنون .
وبالتالي فلا يتحقق النشوز إذا لم يتأكد ويتيقن ويعلم الزوج علما أكيدا بذلك النشوز 0
ثانيا : ــ البدء بالموعظة بكتاب الله وتذكيرهن ما أوجب الله عليهن من حسن الصحبة وجميل العشرة للزوج 0
ثالثا : ــ اللجوء إلى هجر المضجع ،، وهى مرحلة تالية إذا لم تتعظ وتتذكر ما أوجب الله عليهن من حسن الصحبة وجميل العشرة للزوج ،، قال القرطبى : فإن الزوج إذا أعرض عن فراشها فإن كانت محبة للزوج فذلك يشق عليها فترجع للصلاح ، وإن كانت مبغضة فيظهر النشوز منها فيتبين أن النشوز من قبلها 0
ولا يجوز اللجوء إلى الهجر إلا إذا قام الزوج بالموعظة الحسنة مرارا وتكرارا وبذل كل جهده من اجل إقناعها بمغبة نشوزها ومخالفتها لشرع دينها ، ولكنها لم تثب لرشدها وأصرت على موقفها وعنادها ونشوزها 0
وفى نظري انه يتعين على الزوج إعلام أهلها وان يطلب منهم أن يعظوها حتى تعود لعدم نشوزها ، فهذا التصرف من جانب الزوج يؤكد حسن نيته وانه لا يريد ضررا ولا ضرارا وانه اتخذ كل ما يمكن اتخاذه في النصح والإرشاد والموعظة 0
رابعا : ــ اللجوء إلى الضرب ،، والمقصود بالضرب هنا هو ضرب الأدب غير المبرح ، وهو الذي لا يكسر عظما ولا يشين جارحة كاللكزة ونحوها ، فإن المقصود منه الصلاح لا غير ،، وقد سئل ابن عباس عن الضرب غير المبرح فقال : بالسواك ونحوه ،،، هل الضرب بالسواك يكسر عظما ؟ هل الضرب بالسواك يشين جارحة ؟ إذن فالغرض من الضرب هنا هو الإيلام المعنوي وليس الإيلام المادي ، والمقصود من الضرب هنا إشعار الزوجة أنها ما عادت زوجة صالحة وان حياتها الزوجية كادت أن تكون على شفا جرف هار ،، فتتنبه إلى نفسها حتى لا تنهار وتسقط في ذلك الجرف 0
ولا يجوز اللجوء للضرب الغير مبرح بحال من الأحوال إلا إذا استنفد الزوج الخطوتين السابقتين وهما الموعظة والهجر ،، فإذا تجاهل تلك الخطوتين وبدا بالضرب غير المبرح ، فانه يكون قد تجاوز حدود حقه ، ويكون متجاوزا كذلك من باب أولى إذا تخلف عن هذا الضرب جرح ،، وما دام المقصود بالضرب كما سبق القول هو الضرب غير المبرح الذي لا يترك أثرا ، فان الضرب ولو بسواك أمام الناس يترك في نفسيتها أثرا معنويا يصعب عليها التخلص منه ، وبالتالي يكون هذا الزوج متجاوزا حدود حقه إذا قام بضربها على الملأ سواء كان ضربا مبرحا أو غير مبرح 0
أيها الزوج العزيز
كيف تسمح لنفسك بضرب زوجتك ؟
هل تسمح وترضى بذلك لأختك أو لابنتك أو لامك ؟
إذا كانت إجابتك بالنفي ، فلم ترضاه على زوجتك ؟ أليست هي أم أولادك ؟ أليست هي التي أوصاك النبي عليها فقال : اتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ؟ وفى حديث آخر يقول : ألا واستوصوا بالنساء خيرا فإنهن عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة ؟
وإذا كانت إجابتك بالإيجاب فماذا أقول لك إذن ؟
لا املك إلا أن أقول لك اتق الله في زوجتك ولا تتعد حدودك ولا تفسر كتاب الله تفسيرا خاطئا 0
الموضوع جد خطير ولذلك فاعذروني على الإطالة
حيث يظن الكثيرون من الناس أن الزوج من حقه ضرب زوجته كيفما شاء دون رابط أو ضابط ، يعتقدون أنهم يمارسون حق التأديب حتى ولو استعملوا معهن أقسى وأبشع أنواع التعذيب التي ربما لا تعرفها إدارة معتقلات غوانتانمو ، وإذا طلبت من هذا الزوج أن يكف عن زوجته ، قال لك : دعنى فاني أمارس حقي الشرعي في تأديبها ،
فإذا سألته عن سند حقه هذا قال لك : أما قرأت أن القران الكريم يقول : (وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً ( من الآية 34 من سورة النساء 0
والعجيب أن هذه المسالة كادت تكون عرفا في بعض المجتمعات الإسلامية ، فمهما اعتدى الرجل على زوجته ، فلن تجد مجيرا يخلصها من بين يديه ، فجميع من حولها يقولون : هذه مسائل عائلية ولا يحق لنا التدخل لمنعه من تأديب زوجته 0
ما هذا التفسير لكتاب الله العزيز ؟
وحتى لا تتهمونى بالمبالغة فاسمحوا لي بعرض هذه الحالة المأساوية التي نشرتها جريدة الوطن السعودية في نهاية أغسطس 2006 على لسان احد الأشخاص الذين شاهدوا هذه الواقعة حيث جاء فيما جاء بتلك الجريدة ( فوجئ هذا الشاهد بأحد الأشخاص ينهال ضرباً على امرأة بطريقة وحشية وسط صراخها وصراخ أطفالها ، ومن ثم قام بحملها عاليا ودفعها من فوق سياج الحديقة لتسقط على الأرض بصورة حزينة أمام الناس ،،، ولا يكتفي بذلك بل يكمل القصة ،،، عندما وصلت المرأة جوار إحدى السيارات قام بركلها بقدمه حتى تمكن من إركابها مع الأطفال وغادر مسرعاً 000 وعندما قام الرجل ــ الشريف ــ بإبلاغ الشرطة عن ذلك المجرم ، تصرفت الشرطة على الفور ، وقبضت عليه متوقفا عند أحد المحطات ،، لكن المفاجأة أن الرجل عندما اتصل على الشرطة ليتابع ما حصل ، وجد من يرد عليه من رجال الأمن ليقول له أن الوضع عادي جدا ، وأن الرجل حسب رأيهم - أي رأي القانون - كان فقط يؤدب زوجته )
ما هذا التفسير لكتاب الله العزيز ؟
هل يأمرنا ديننا الحنيف بهذه القسوة والوحشية ؟؟؟
كيف يفسرون كتاب الله بهذه الوحشية ؟؟؟ ألم يقراوا أبدا قوله تعالى {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الروم 21 ؟؟؟
كيف يحولون السكن والمودة والرحمة إلى غلظة وقسوة وعنف ؟؟؟
صحيح أن الرجال قوامون على النساء ويحق لهم تأديب زوجاتهم ،، ولكن ذلك مشروط بالاتى : ــ
أولا : ــ نشوز الزوجة ،، لقوله تعالى قوله تعالى{واللاتي تخافون نشوزهن} 00 قال ابن عباس : تخافون بمعنى تعلمون وتتيقنون .
وبالتالي فلا يتحقق النشوز إذا لم يتأكد ويتيقن ويعلم الزوج علما أكيدا بذلك النشوز 0
ثانيا : ــ البدء بالموعظة بكتاب الله وتذكيرهن ما أوجب الله عليهن من حسن الصحبة وجميل العشرة للزوج 0
ثالثا : ــ اللجوء إلى هجر المضجع ،، وهى مرحلة تالية إذا لم تتعظ وتتذكر ما أوجب الله عليهن من حسن الصحبة وجميل العشرة للزوج ،، قال القرطبى : فإن الزوج إذا أعرض عن فراشها فإن كانت محبة للزوج فذلك يشق عليها فترجع للصلاح ، وإن كانت مبغضة فيظهر النشوز منها فيتبين أن النشوز من قبلها 0
ولا يجوز اللجوء إلى الهجر إلا إذا قام الزوج بالموعظة الحسنة مرارا وتكرارا وبذل كل جهده من اجل إقناعها بمغبة نشوزها ومخالفتها لشرع دينها ، ولكنها لم تثب لرشدها وأصرت على موقفها وعنادها ونشوزها 0
وفى نظري انه يتعين على الزوج إعلام أهلها وان يطلب منهم أن يعظوها حتى تعود لعدم نشوزها ، فهذا التصرف من جانب الزوج يؤكد حسن نيته وانه لا يريد ضررا ولا ضرارا وانه اتخذ كل ما يمكن اتخاذه في النصح والإرشاد والموعظة 0
رابعا : ــ اللجوء إلى الضرب ،، والمقصود بالضرب هنا هو ضرب الأدب غير المبرح ، وهو الذي لا يكسر عظما ولا يشين جارحة كاللكزة ونحوها ، فإن المقصود منه الصلاح لا غير ،، وقد سئل ابن عباس عن الضرب غير المبرح فقال : بالسواك ونحوه ،،، هل الضرب بالسواك يكسر عظما ؟ هل الضرب بالسواك يشين جارحة ؟ إذن فالغرض من الضرب هنا هو الإيلام المعنوي وليس الإيلام المادي ، والمقصود من الضرب هنا إشعار الزوجة أنها ما عادت زوجة صالحة وان حياتها الزوجية كادت أن تكون على شفا جرف هار ،، فتتنبه إلى نفسها حتى لا تنهار وتسقط في ذلك الجرف 0
ولا يجوز اللجوء للضرب الغير مبرح بحال من الأحوال إلا إذا استنفد الزوج الخطوتين السابقتين وهما الموعظة والهجر ،، فإذا تجاهل تلك الخطوتين وبدا بالضرب غير المبرح ، فانه يكون قد تجاوز حدود حقه ، ويكون متجاوزا كذلك من باب أولى إذا تخلف عن هذا الضرب جرح ،، وما دام المقصود بالضرب كما سبق القول هو الضرب غير المبرح الذي لا يترك أثرا ، فان الضرب ولو بسواك أمام الناس يترك في نفسيتها أثرا معنويا يصعب عليها التخلص منه ، وبالتالي يكون هذا الزوج متجاوزا حدود حقه إذا قام بضربها على الملأ سواء كان ضربا مبرحا أو غير مبرح 0
أيها الزوج العزيز
كيف تسمح لنفسك بضرب زوجتك ؟
هل تسمح وترضى بذلك لأختك أو لابنتك أو لامك ؟
إذا كانت إجابتك بالنفي ، فلم ترضاه على زوجتك ؟ أليست هي أم أولادك ؟ أليست هي التي أوصاك النبي عليها فقال : اتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ؟ وفى حديث آخر يقول : ألا واستوصوا بالنساء خيرا فإنهن عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة ؟
وإذا كانت إجابتك بالإيجاب فماذا أقول لك إذن ؟
لا املك إلا أن أقول لك اتق الله في زوجتك ولا تتعد حدودك ولا تفسر كتاب الله تفسيرا خاطئا 0
» لنقل موقع من سيرفر الى سيرفر
» شرح كيفية الدخول الى سيرفرك عن طريق الـ ssh
» شرح للوحة تحكم السيرفر Whm
» الشيخ أحمد عبدو عوض الطب النبوي
» الامساك: اسبابه و علاجه
» نوح (عليه السلام)
» إدريس (عليه السلام)
» آدم (عليه السلام)
» فضل صلاة الوتر ...}~
» كيف تسوي ملمع الشفاة "Gloss" في بيتك
» سلامة الطفل
» نسخة أوفيس 2007 كاملة وباللغة العربية ( office 2007 ) بروابط
» صفقة مع الشيطان
» الرهان الصحيح
» من عوامل سقوط العباسيين
» غزوات ومعارك-الحروب الصليبية.. متى تكون النهاية ؟
» غزوات ومعارك-** معركة القادسية **
» غزوات ومعارك-** معركة اليرموك **
» غزوات ومعارك-** غزو الصين **