أسماء بنت أبي بكر
[color=black]أم عبدالله، القرشية، التيمية، المكية، ثم المدنية .
- والدة الخليفة عبدالله بن الزبير، وأخت أم المؤمنين عائشة، وآخر المهاجرات وفاة.
- روت عدة أحاديث، وعمرت دهراً، وتعرف بذات النطاقين.
- وكانت أسن من عائشة بعشر سنين.
- هاجرت حاملاً بعبدالله. وقيل : لم يسقط لها سن .
- وشهدت اليرموك مع ابنها وزوجها الزبير.
- وهي، وأبوها، وجدها، وابنها ابن الزبير : أربعتهم صحابيون .
- عن أسماء قالت : صنعت سفرة النبي- صلى الله عليه وسلم- في بيت أبي حين أراد أن يهاجر، فلم أجد لسفرته ولا لسقائه ما أربطهما، فقلت لأبي : ما أجد إلا نطاقي، قال : شقيه باثنين فاربطي بهما، قال : فلذلك سميت ذات النطاقين .
- وعن أسماء قالت: لما توجه النبي- صلى الله عليه وسلم- من مكة حمل أبو بكر معه جميع ماله، خمسة آلاف أو ستة آلاف، فأتاني جدي أبو قحافة، وقد عمي، فقال: إن هذا قد فجعكم بماله ونفسه، فقلت: كلا، قد ترك لنا خيراً كثيراً .
فعمدت إلى أحجار فجعلتهن في كوة البيت، وغطيت عليها بثوب، ثم أخذت بيده ووضعتها على الثوب فقلت : هذا تركه لنا، فقال : أما إذ ترك لكم هذا فنعم .
- وروى عروة عنها قالت : تزوجني الزبير وماله شيء غير فرسه، فكنت أسوسه، وأعلفه، وأدق لناضحه النوى، وأستقي، وأعجن، وكنت أنقل النوى من أرض الزبير التي أقطعه رسول الله- صلى الله عليه وسلم- على رأسي – وهي على ثلثي فرسخ - فجئت يوماً والنوى على رأسي، فلقيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ومعه نفر فدعاني فقال : إخّ، إخّ، ليحملني خلفه، فاستحييت، وذكرت الزبير وغيرته . قالت : فمضى . فلما أتيت أخبرت الزبير فقال : والله لحملك النوى كان أشد عليّ من ركوبك معه . قالت : حتى أرسل إليّ أبو بكر بعد بخادم فكفتني سياسة الفرس، فكأنما أعتقني .
- وفي الصحيح: قالت أسماء: يا رسول الله، إن أمي قدمت وهي راغبة أفأصلها ؟ قال : نعم، صلي أمك .
- وعن هشام بن عروة : أن الزبير طلق أسماء، فأخذ عروة، وهو يومئذ صغير .
- عن القاسم بن محمد: سمعت ابن الزبير يقول: ما رأيت امرأة أجود من عائشة وأسماء، وجودهما مختلف: أما عائشة فكانت تجمع الشيء إلى الشيء حتى إذا اجتمع عندها وضعته مواضعه، وأما أسماء فكانت لا تدخر شيئاً لغد.
- وعن منصور بن صفية عن أمه قالت: قيل لابن عمر: إن أسماء في ناحية المسجد، وذلك حين صلب ابن الزبير، فمال إليها، فقال: إن هذه الجثث ليست بشيء، وإنما الأرواح عند الله، فاتقي الله واصبري. فقالت : وما يمنعني، وقد أهدي رأس زكريا إلى بغي من بغايا بني إسرائيل .
- قال ابن سعد: ماتت بعد ابنها بليال. وكان قتله لسبع خلت من جمادى الأولى سنة ثلاث وسبعين[color:878c=black:878c] .
[color=black]أم عبدالله، القرشية، التيمية، المكية، ثم المدنية .
- والدة الخليفة عبدالله بن الزبير، وأخت أم المؤمنين عائشة، وآخر المهاجرات وفاة.
- روت عدة أحاديث، وعمرت دهراً، وتعرف بذات النطاقين.
- وكانت أسن من عائشة بعشر سنين.
- هاجرت حاملاً بعبدالله. وقيل : لم يسقط لها سن .
- وشهدت اليرموك مع ابنها وزوجها الزبير.
- وهي، وأبوها، وجدها، وابنها ابن الزبير : أربعتهم صحابيون .
- عن أسماء قالت : صنعت سفرة النبي- صلى الله عليه وسلم- في بيت أبي حين أراد أن يهاجر، فلم أجد لسفرته ولا لسقائه ما أربطهما، فقلت لأبي : ما أجد إلا نطاقي، قال : شقيه باثنين فاربطي بهما، قال : فلذلك سميت ذات النطاقين .
- وعن أسماء قالت: لما توجه النبي- صلى الله عليه وسلم- من مكة حمل أبو بكر معه جميع ماله، خمسة آلاف أو ستة آلاف، فأتاني جدي أبو قحافة، وقد عمي، فقال: إن هذا قد فجعكم بماله ونفسه، فقلت: كلا، قد ترك لنا خيراً كثيراً .
فعمدت إلى أحجار فجعلتهن في كوة البيت، وغطيت عليها بثوب، ثم أخذت بيده ووضعتها على الثوب فقلت : هذا تركه لنا، فقال : أما إذ ترك لكم هذا فنعم .
- وروى عروة عنها قالت : تزوجني الزبير وماله شيء غير فرسه، فكنت أسوسه، وأعلفه، وأدق لناضحه النوى، وأستقي، وأعجن، وكنت أنقل النوى من أرض الزبير التي أقطعه رسول الله- صلى الله عليه وسلم- على رأسي – وهي على ثلثي فرسخ - فجئت يوماً والنوى على رأسي، فلقيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ومعه نفر فدعاني فقال : إخّ، إخّ، ليحملني خلفه، فاستحييت، وذكرت الزبير وغيرته . قالت : فمضى . فلما أتيت أخبرت الزبير فقال : والله لحملك النوى كان أشد عليّ من ركوبك معه . قالت : حتى أرسل إليّ أبو بكر بعد بخادم فكفتني سياسة الفرس، فكأنما أعتقني .
- وفي الصحيح: قالت أسماء: يا رسول الله، إن أمي قدمت وهي راغبة أفأصلها ؟ قال : نعم، صلي أمك .
- وعن هشام بن عروة : أن الزبير طلق أسماء، فأخذ عروة، وهو يومئذ صغير .
- عن القاسم بن محمد: سمعت ابن الزبير يقول: ما رأيت امرأة أجود من عائشة وأسماء، وجودهما مختلف: أما عائشة فكانت تجمع الشيء إلى الشيء حتى إذا اجتمع عندها وضعته مواضعه، وأما أسماء فكانت لا تدخر شيئاً لغد.
- وعن منصور بن صفية عن أمه قالت: قيل لابن عمر: إن أسماء في ناحية المسجد، وذلك حين صلب ابن الزبير، فمال إليها، فقال: إن هذه الجثث ليست بشيء، وإنما الأرواح عند الله، فاتقي الله واصبري. فقالت : وما يمنعني، وقد أهدي رأس زكريا إلى بغي من بغايا بني إسرائيل .
- قال ابن سعد: ماتت بعد ابنها بليال. وكان قتله لسبع خلت من جمادى الأولى سنة ثلاث وسبعين[color:878c=black:878c] .
الأحد أغسطس 02, 2009 4:24 pm من طرف admin
» لنقل موقع من سيرفر الى سيرفر
الإثنين سبتمبر 29, 2008 5:14 pm من طرف admin
» شرح كيفية الدخول الى سيرفرك عن طريق الـ ssh
الإثنين سبتمبر 29, 2008 5:10 pm من طرف admin
» شرح للوحة تحكم السيرفر Whm
الإثنين سبتمبر 29, 2008 5:09 pm من طرف admin
» الشيخ أحمد عبدو عوض الطب النبوي
الأحد يوليو 13, 2008 12:00 pm من طرف admin
» الامساك: اسبابه و علاجه
الأحد يوليو 13, 2008 11:38 am من طرف admin
» نوح (عليه السلام)
الأحد يوليو 06, 2008 9:55 pm من طرف admin
» إدريس (عليه السلام)
الأحد يوليو 06, 2008 9:53 pm من طرف admin
» آدم (عليه السلام)
الأحد يوليو 06, 2008 9:49 pm من طرف admin
» فضل صلاة الوتر ...}~
الخميس يونيو 12, 2008 9:26 pm من طرف admin
» كيف تسوي ملمع الشفاة "Gloss" في بيتك
الجمعة مايو 09, 2008 2:06 pm من طرف أبومنذر
» سلامة الطفل
الجمعة مايو 09, 2008 1:37 pm من طرف أبومنذر
» نسخة أوفيس 2007 كاملة وباللغة العربية ( office 2007 ) بروابط
الجمعة مايو 02, 2008 9:13 pm من طرف papa
» صفقة مع الشيطان
الإثنين مارس 31, 2008 1:33 am من طرف ورد
» الرهان الصحيح
الإثنين مارس 31, 2008 1:33 am من طرف ورد
» من عوامل سقوط العباسيين
الأحد مارس 30, 2008 11:27 pm من طرف أبومنذر
» غزوات ومعارك-الحروب الصليبية.. متى تكون النهاية ؟
الأحد مارس 30, 2008 11:23 pm من طرف أبومنذر
» غزوات ومعارك-** معركة القادسية **
الأحد مارس 30, 2008 11:17 pm من طرف أبومنذر
» غزوات ومعارك-** معركة اليرموك **
الأحد مارس 30, 2008 11:12 pm من طرف أبومنذر
» غزوات ومعارك-** غزو الصين **
الأحد مارس 30, 2008 11:09 pm من طرف أبومنذر